وهي تستقبل عامها الرابح ترفل مجلة "بقية الله" بحلة زاهية متنوعة الأبواب، متعددة المواضيع، آخذة على عاتقها أن تبقى متجددة في المضمون والشكل والأسلوب. كان هذا ديدنها وستبقى تواصل على هذا الطريق.
ومن هنا فقد عمدت مع بداية عامها هذا إلى إجراء مجموعة من التعديلات كمؤشر على كبير عنايتها بقرائها واختلاف أذواقهم، على أمل أن تبقى في موقعها المرموق، وتستمر.
وكما هو عهدك بها عزيزي القارئ ستظل مجلتنا جدولاً من جداول الفضيلة التي تستقي فكرها من مشكاة الوحي ومصباح الولاية، فتشح نوراً في دروب السالكين المنتظرين.
وفي هذا العدد سيفتح باب "معارف إسلامية" متضمناً في كل مرة مجموعة من المواضيع التدريسية، في القرآن والسيرة، والعقيدة والأخلاق، والفقه، بشكل متسلسل ومدروس يتناسب مع مستويات قرائنا.
ويمكن لأي مدرس أن يجعل هذا الباب مادة يستفيد منها في تدريس المعارف الإسلامية، لشبابنا، وطلابنا، ومجاهدينا.
وعهداً عزيزي القارئ ستبقى مجلتك الغراء مشعلاً للمعرفة، باسطة كلماتها، براقات عروج، في مسالك الغيوب نحو غاية المنى.
فهنيئاً لكل السائرين في دروب نيل المرام بلقاء المحبوب.